عاجل: اندلاع حريق في مصنع كيماويات بمركز بلبيس في الشرقية والدفع بسيارات إطفاء لإخماد النيران وفق صحف محلية.

بعد تهديدات ترامب.. هل يقترب الصراع الأمريكي - الإيراني من المواجهة؟

خط النار

نورهان عادل

1 دقيقة قراءة

21/3/2025

تتجه الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران إلى مرحلة جديدة من التصعيد، بعدما كشف موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" وجّه رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني "علي خامنئي"، يطالبه فيها بالتفاوض على اتفاق نووي جديد خلال شهرين، محذرًا من أن واشنطن أو إسرائيل قد تتخذ إجراءات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا استمرت طهران في رفض المفاوضات.

‫وبحسب التقارير، فإن الإدارة الأميركية ترى أن الضغط العسكري قد يكون السبيل الوحيد لإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، خاصة في ظل تصعيد طهران لبرنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة في المنطقة.

و‫يعد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران أحد أكثر الملفات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث يمتد لأكثر من أربعة عقود منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

بدأ العداء بين البلدين بعد الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي، الحليف القوي لواشنطن، وجاءت الثورة الإسلامية بقيادة المرشد الأعلى روح الله الخميني لتضع إيران في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، وشهدت العلاقات بين البلدين محطات توتر كبرى، أبرزها حادثة احتجاز الرهائن الأميركيين في طهران لمدة 444 يومًا.

‫وفي العقود التالية، تصاعد التوتر بسبب دعم إيران لحركات المقاومة مثل حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين، إضافة إلى برنامجها النووي، الذي تعتبره واشنطن تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.

‫الاتفاق النووي والتصعيد الأمريكي

في عام 2015، تم توقيع الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة - JCPOA) بين طهران والقوى الكبرى، مما أدى إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي. ولكن في 2018، انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات مشددة، مما زاد من عزلة إيران الاقتصادية وأعاد التوترات إلى الواجهة.

ردت إيران على ذلك بتقليص التزاماتها النووية ورفعت نسبة تخصيب اليورانيوم، مما أثار مخاوف من اقترابها من القدرة على تصنيع سلاح نووي، وهو ما ترفضه واشنطن وحلفاؤها في المنطقة، خصوصًا إسرائيل والسعودية.