حرب بيانات وذكريات قديمة.. أزمة جديدة بين بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الواسع خلال الساعات الأخيرة، بعد البيان الصادر عن أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذي أوضحوا فيه أن الإعلامية بوسي شلبي لم تكن على علاقة زوجية مستقرة بوالدهم، إذ انفصلا بعد شهر ونصف فقط من الزواج، مشيرين إلى أن العلاقة بينهما بعد ذلك اقتصرت على التعاون المهني لا أكثر.

بيان أسرة محمود عبد العزيز يثير الجدل

بدأت الأزمة بالبيان الرسمي الذي أصدرته أسرة الفنان الراحل، حيث زعمت فيه أن محمود عبد العزيز طلق بوسي شلبي بعد شهر ونصف فقط من الزواج، مؤكدين أن العلاقة التي جمعت بينهما كانت مقتصرة على العمل، إذ كانت منسقة أعمال ومديرة لتنظيم مشاركاته الفنية فقط.

وجاء في البيان: "ندحض الادعاءات التي تزعم أن الفقيد كان متزوجًا من بوسي شلبي حتى وفاته، ونؤكد أن الطلاق وقع منذ عام 1998، ومنذ ذلك الحين لم تكن هناك علاقة زوجية، بل علاقة عمل بحتة" ، كما أشار الورثة إلى أن الإعلامية بوسي شلبي لجأت إلى القضاء بعد الوفاة، رافعة دعاوى وبلاغات جنائية ضدهم، من بينها الطعن في صحة الطلاق واتهام المأذون بالتزوير، مؤكدين أن جميع هذه الدعاوى تم رفضها، وتم حفظ البلاغات، ما اعتبروه تأكيدًا قانونيًا لصحة موقفهم.

بالوثائق.. بوسي شلبي تؤكد استمرار الزواج حتى الوفاة

كسرت بوسي شلبي صمتها وردت على ما أثير مؤخرًا بشأن طبيعة علاقتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، من خلال بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، ونفت شلبي ما تم تداوله من مزاعم حول انفصالهما المبكر، مؤكدة أنها كانت زوجته بشكل شرعي وقانوني حتى وفاته.

ولإثبات ذلك، أرفقت مجموعة من الوثائق، من بينها تأشيرة عمرة تعود لعام 2004 يظهر فيها اسم الراحل كمرافق لها بصفة "زوج"، بالإضافة إلى صورة من بطاقته الشخصية ، كما أكدت أن زواجهما كان موثقًا ومعروفًا لدى المحيطين بهما، مشيرة إلى أن بطاقة الرقم القومي الأخيرة للفنان الراحل تثبت استمرار الزواج حتى وفاته.

وأعربت شلبي عن أسفها لإقحام اسم محمود عبد العزيز في خلافات لا تليق بقيمته وتاريخه الفني، مشددة على احترامها لهذا التاريخ منذ زواجهما وحتى وفاته ، كما حذّرت من نشر أي تصريحات تمس بسمعتها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي إساءة أو محاولة لتشويه الحقائق.

تعليق طارق الشناوي على الأزمة

وفي السياق ذاته، أدلى الناقد الفني طارق الشناوي بشهادة دعمًا لموقف شلبي، مشيرًا إلى أنها كانت ترافق محمود عبد العزيز في مختلف المحافل والمهرجانات الفنية الدولية، من كان وباريس إلى دبي وأبوظبي والدوحة، وغيرها من العواصم الثقافية، وكانت تُقدَّم دائمًا بصفتها زوجته.

كما أوضح أنها كانت إلى جانبه خلال فترة مرضه الأخيرة، تقيم معه في المستشفى بباريس ثم القاهرة، وأنه قدّم لها واجب العزاء باعتبارها أرملته، معتبرًا أن من واجبه توضيح هذه الحقيقة في الوقت الحالي، مع التأكيد على احترامه الكامل لأحكام القضاء المصري.