عاجل: اندلاع حريق في مصنع كيماويات بمركز بلبيس في الشرقية والدفع بسيارات إطفاء لإخماد النيران وفق صحف محلية.
ماذا لو وُلدت منى زكي في الصين؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب!
أكوان موازية
ميادة عيسى
1 دقيقة قراءة


19/3/2025
لطالما كانت منى زكي إحدى أبرز نجمات السينما المصرية، حيث صنعت لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجماهير بأدائها المميز وأدوارها المتنوعة. ولكن ماذا لو لم تكن منى زكي مصرية؟ ماذا لو وُلدت في الصين؟ هل كانت ستصل إلى نفس الشهرة؟ وكيف كان سيبدو شكلها؟
الذكاء الاصطناعي يجيب
باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في توليد الصور، تم إعادة تخيل ملامح منى زكي وكأنها وُلدت في الصين. الصور الناتجة أظهرت ملامح مختلفة نوعًا ما، تتماشى مع السمات الجينية للسكان في شرق آسيا، مع الحفاظ على بعض ملامحها المميزة مثل تعبيرات الوجه والابتسامة.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالمظهر، بل يمتد إلى مسيرتها الفنية. في الصين، تمتلك السينما والتلفزيون صناعة ضخمة ذات طابع مختلف عن نظيرتها في العالم العربي. فلو كانت منى زكي صينية، ربما كانت ستتجه إلى نوع آخر من الأدوار، مثل الدراما التاريخية أو أفلام الكونغ فو، نظرًا لشعبية هذه الأنواع هناك.
هل كانت ستحقق نفس الشهرة؟
قد يكون الطريق إلى النجومية مختلفًا تمامًا. فالسينما الصينية لديها معايير إنتاج وأسلوب أداء مغاير للسينما المصرية. ربما كانت ستصبح نجمة أفلام درامية شهيرة أو ممثلة في الأعمال الأسطورية الصينية، ولكن هل كانت ستصل إلى نفس مستوى التأثير الذي حققته في مصر والعالم العربي؟ هذا سؤال يصعب الإجابة عليه.
ردود الأفعال على تجربة الذكاء الاصطناعي
عند مشاركة هذه الصور والتوقعات، انقسمت الآراء بين الجمهور، فالبعض رأى أنها تجربة ممتعة تكشف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تصور الأشخاص في بيئات وثقافات مختلفة، بينما رأى آخرون أنها مجرد محاكاة لا تعكس الواقع بالكامل.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الفن
ما فعله الذكاء الاصطناعي في هذه التجربة يفتح الباب أمام تساؤلات أوسع حول دوره في الفن والترفيه. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل التاريخ الفني للمشاهير؟ وهل يمكن أن يصبح أداة لإعادة تخيل السيناريوهات البديلة في حياة الشخصيات العامة؟
وفي النهاية، تبقى منى زكي نجمة مصرية بامتياز، لكن هذه التجربة أظهرت كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير نظرتنا للواقع، ولو للحظات.

