عاجل: اندلاع حريق في مصنع كيماويات بمركز بلبيس في الشرقية والدفع بسيارات إطفاء لإخماد النيران وفق صحف محلية.
شوبير.. من حارس المرمى إلى حارس الكلمة
تقرير
المراية
حبيبة خالد
5/1/20251 دقيقة قراءة


في عالم تتقاطع فيه الرياضة مع الإعلام، يبرز اسم أحمد شوبير كواحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل والحضور في الساحة المصرية، من حراسة عرين الأهلي والمنتخب المصري، إلى تحليل المباريات وتقديم البرامج الرياضية، يظل شوبير حاضرًا بقوة في المشهد الرياضي المصري.
ولد أحمد شوبير في طنطا عام 1960، وبدأت رحلته مع الكرة مبكرًا، ليخوض تجربة احترافية ناجحة مع النادي الأهلي، أحد أكبر أندية أفريقيا، حصد شوبير خلال مسيرته الكروية العديد من البطولات المحلية والقارية، وشارك في كأس العالم 1990 بإيطاليا، حيث كان أحد أعمدة المنتخب الوطني.
بعد الاعتزال، لم يغب شوبير عن المشهد، بل عاد بصوتٍ أعلى، ولكن هذه المرة عبر أثير الإذاعة وشاشات التلفزيون، جمع بين الخلفية الرياضية والثقافة العامة، ليصبح محللًا جريئًا وصحفيًا مثيرًا للجدل في كثير من الأحيان.
يا أبيض يا أسود
لا يعرف شوبير طريقًا للمنطقة الرمادية، فهو دائمًا ما يعبر عن آرائه بوضوح، حتى وإن أثارت الغضب أو فتحت عليه أبواب الانتقاد، سواء تعلق الأمر بإدارة الأهلي، أو قرارات اتحاد الكرة، أو حتى تصريحات زملائه الإعلاميين، فإن شوبير يختار الصراحة.
ورغم ما يواجهه من انتقادات، إلا أن شعبيته تبقى كبيرة، ربما لأنه يُجيد مخاطبة الشارع الرياضي بلغة يعرفها الجمهور جيدًا، ولعل هذا ما يجعله أحد الأصوات الأكثر حضورًا في كل موسم كروي جديد.
ما بين السياسة والرياضة
لم تقتصر حياة شوبير على المستطيل الأخضر والإعلام فقط، بل خاض تجربة سياسية من خلال عضوية مجلس الشعب سابقًا، ما أضفى على شخصيته طابعًا متعدد الأبعاد، هذا المزيج بين الرياضي والإعلامي والسياسي، جعل منه شخصية محورية لا تغيب عن المشهد المصري العام.
حالة خاصة
أحمد شوبير ليس مجرد اسم في الإعلام الرياضي، بل حالة قائمة بذاتها، يحمل في صوته صدى الملاعب، وفي مواقفه روحًا جدلية لا تهدأ، وبين من يراه نجمًا متكاملًا، ومن يختلف معه في الرأي، يبقى شوبير "ظاهرة" تستحق القراءة والمتابعة.