عاجل: اندلاع حريق في مصنع كيماويات بمركز بلبيس في الشرقية والدفع بسيارات إطفاء لإخماد النيران وفق صحف محلية.

«Squid Game» على الطريقة المصرية: حين يلتقي الخيال بالتقنيات الحديثة

تقرير

أكوان موازية

شمس ابوغنيمة

5/20/2025

اجتاحت صورة فنية مبتكرة مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، أُنتجت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقدّمت تصورًا دراميًا جديدًا لمسلسل Squid Game، لكن هذه المرة بنكهة مصرية مميزة، وببطولة أربعة من ألمع نجوم الشاشة المصرية: منى زكي، أحمد السقا، كريم عبد العزيز، وأحمد عز.

تحمل الصورة عنوانًا مباشرًا: SQUID GAME EGYPTIAN، وتُظهر النجوم الأربعة وهم يرتدون نسخًا مصرية من الزي الأخضر الشهير للمشاركين في اللعبة الدموية، وكلٌ منهم يحمل رقمًا مختلفًا، ما يوحي بهوية خاصة ضمن هذا العالم المتخيل. تعكس تعبيرات وجوههم ملامح شخصياتهم الفنية: منى زكي بنظرة ذكية وهادئة، أحمد السقا بملامح العزيمة، كريم عبد العزيز بالحذر والترقب، وأحمد عز بنظرة صارمة وواثقة.

الخلفية لا تقل إبداعًا؛ إذ تضم الرموز الهندسية (الدائرة، والمثلث، والمربع) المعروفة من المسلسل الأصلي، مما يمنح الصورة أجواء مألوفة لمحبي Squid Game، ويشير بوضوح إلى أن النسخة المصرية تحافظ على الروح العامة للمسلسل، مع توقعات باختلاف كبير في التفاصيل والهوية.

وقد فتحت هذه الصورة المثيرة باب التساؤلات والخيال:

كيف يمكن نقل قصة Squid Game إلى بيئة مصرية؟ هل ستكون الألعاب مستوحاة من التراث الشعبي وألعاب الطفولة مثل "الإستغماية" بدلًا من الألعاب الكورية؟ وما الدوافع التي قد تدفع شخصيات بحجم هؤلاء النجوم إلى دخول مسابقة مميتة؟ والأهم: كيف يمكن إسقاط المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المصرية على حبكة المسلسل؟

تؤكد هذه اللقطة الافتراضية أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على تحليل البيانات أو البرمجة، بل أصبح أداة قوية للإبداع الفني والتخييل البصري. فقد استطاع، من خلال صورة واحدة، أن يقدم حبكة درامية متكاملة، تُثير النقاش وتغذي خيال الجمهور.

في النهاية، تبقى "Squid Game المصرية" فكرة فنية من إنتاج الذكاء الاصطناعي، لكنها قد تكون مقدمة لتعاون مستقبلي بين التقنيات الحديثة وصنّاع الدراما في منطقتنا، لإعادة تصوّر الأعمال العالمية من زاوية محلية أكثر قربًا وتأثيرًا في الجمهور العربي.