عاجل: اندلاع حريق في مصنع كيماويات بمركز بلبيس في الشرقية والدفع بسيارات إطفاء لإخماد النيران وفق صحف محلية.
وفاة إحسان الترك.. جدل حول الإهمال الطبي ورحيل وجه مألوف في الدراما المصرية
وداعا
ميادة عيسى
3/16/20251 دقيقة قراءة


توفي الفنان المصري إحسان الترك، أحد الوجوه المألوفة في الدراما المصرية، بعد معاناة مع مشكلات صحية في شرايين القدم، وأثارت وفاته جدلًا واسعًا، بعدما صرّحت زوجته بأن الإهمال الطبي كان سببًا رئيسيًا في تدهور حالته الصحية.
كان الفنان الراحل قد نفى قبل وفاته الشائعات حول خضوعه لعملية بتر، مؤكدًا أنه يخضع للعلاج فقط، وفقًا لموقع "اليوم السابع"، ورغم حالته الصحية، كان لا يزال يشارك في بعض الأعمال الفنية، حيث يظهر في مسلسل "تلت التلاتة" مع غادة عبد الرازق في موسم رمضان الحالي، كما كان له دور في فيلم "تاج" بطولة تامر حسني، بالإضافة إلى مشاركته في فيلم "الفندق الغامض" الذي لم يُعرض بعد.
إحسان الترك، الذي بدأ مسيرته الفنية عام 2003 بعد تركه مجال التجارة، شارك في عشرات الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان معروفًا بأداء أدوار الشخصيات المرموقة مثل رجل الأعمال والمسؤول الكبير، ومن أبرز أفلامه "تيتو"، "طباخ الريس"، "معالي الوزير"، و"مرجان أحمد مرجان"، إلى جانب مشاركته في مسلسلات مثل "العصيان"، "حدائق الشيطان"، "قلب ميت"، و"سلسال الدم".
ورغم تعدد أدواره، لم يحصل الترك على البطولة المطلقة، لكنه ترك بصمة واضحة بشخصياته التي تميزت بالهيبة والوقار، مستفيدًا من ملامحه الهادئة وصوته الرزين؛ بعيدًا عن الأضواء، كان له نشاط ملحوظ في العمل الخيري، حيث حصل على لقب "سفير النوايا الحسنة" في الولايات المتحدة الأمريكية لدوره في دعم المحتاجين وتعزيز الثقافة المصرية بالخارج.
وفي لقاء سابق، كشف الفنان الراحل عن معاناته بسبب قلة الفرص الفنية، ما أدى إلى أزمة مالية اضطرته لبيع ممتلكاته الشخصية، لكنه أكّد أنه لم يطلب المساعدة، بل كان يتمنى أن يُمنح فرصًا للعمل بدلًا من تلقي الإحسان.
وبرحيله، فقدت الدراما المصرية أحد أبنائها الذين لم يتصدروا المشهد، لكنهم كانوا جزءًا أصيلًا منه، ليبقى اسم إحسان الترك حاضرًا في ذاكرة المشاهدين من خلال أدواره التي أضفت عمقًا وتميزًا على الأعمال التي شارك فيها.